البدري والبنزرتي وجهان لعملة واحدة وأربع عوامل تؤكد التشابه بينهما

جاء قرار الإطاحة بفوزي البنزرتي المدير الفني لفريق الترجي التونسي عادياً بالنسبة لجماهير الدم والذهب والتي كانت على دراية بما يدور داخل أروقة ناديها، إلا أن هذا الخبر والذي تداولته وسائل الإعلام المصرية أمس أثار العديد من الأمور المثيرة للجدل.

أهم هذه الأمور وجود تشابه بين ما حدث مع لطفي البنزرتي المدير الفني للترجي وحسام البدري المدير الفني السابق للنادي الأهلي.

وفي هذا التقرير سنرصد أربعة أوجه تشابه بين حسام البدري وفوزي البنزرتي وهي كالتالي :
لعنة دوري الأبطال

كان خروج الترجي التونسي من الدور النهائي لدوري الأبطال الإفريقي المسمار الأخير في نعش المدير الفني التونسي، والذي وسع دائرة الخلاف بينه وبين حمدي المؤدب رئيس النادي.

وكذلك الحال بالنسبة لحسام البدري، والذي كان الخروج من دوري الأبطال الإفريقي أحد أهم النقاط التي أخذتها الجماهير الحمراء على مدربها، لاسيما وأنها كانت تمني النفس بالمشاركة في كأس العالم للأندية التي غابت عنها في نسختها الماضية بالإمارات العربية الشقيقة. اتهامات بتدمير النجوم :

واجه فوزي البنزرتي اتهامات عديدة من جانب الصحافة التونسية بأن تدريباته الشاقة سبباً في تدهور المستوى البدني لعدد كبير من اللاعبين أمثال مايكل إينرامو واسامة الدراجي وغيرهم من اللاعبين، مما جعلهم منهكين في الوقت الذي مازال فيه مشوار الدوري طويلاً.

وكذلك الحال بالنسبة لحسام البدري، والذي ترددت أنباء بعد تقديمه للإستقاله أنه كان السبب في إصابات عدد كبير من نجوم الفريق، لاسيما بسبب قوة تدريباته، وهو ما جعل الفريق يفقد عدد من عناصره خلال مباريات هامة.

وكان أحد الإعلاميين قد أكد أن محمد بركات وأحمد حسن قد توجها للخطيب وطلبا رحيل البدري لعدة أسباب منها تدريباته التي تسبب في إصابات لاعبي الفريق.الراحة النفسية

فوزي البنزرتي أكد أنه رحل من على رأس الجهاز الفني للترجي لأنه لم يعد يشعر بالراحة في قيادة الدم والذهب، وهو ما جعله يسارع باتخاذ قرار الرحيل عن الفريق.

وتم تأكيد الفكرة من قبل حسام البدري المدير الفني للأهلي، والذي أكد عقب تقديمه للإستقاله من خلال تصريحات للقنوات الفضائية على أنه عاش أجواء غير مريحة وغريبة دفعته للرحيل وبات معها البقاء درباً من المستحيل.الرجل الثاني يخلع العباءة

يبدو أن مصائب البعض تكون فوائد عند البعض الآخر، وهذا ما يمكن أن يقال على ماهر الكنزاري الرجل الثاني في فريق الترجي، والذي تم تعيينه ليكون الرجل الأول بعد رحيل معلمه البنزرتي، وقد تبقي إدارة الترجي على الكنزاري إذا قدم مردود جيداً مع الفريق.

وهو نفس الحال مع حسام البدري، حيث خلع علاء ميهوب الرجل الثاني في الجهاز الفني هذه العباءة، وقرر خوض تجربة الرجل الأول عندما قبل مهمة تدريب المصري البورسعيدي
استراحة محارب

قرر البنرزتي الحصول على راحة قبل خوض تجربة تدريبية جديدة، وكذلك الحال مع البدري الذي رفض عدد من العروض من أجل الحصول على قسط من الراحة.

وكان في مقدمة هذه الأندية التي طلبت التعاقد مع البدري هو المصري البورسعيدي وظهر ذلك من خلال تأكيدات كامل أبوعلى رئيس النادي المصري الذي أكد من قبل أنه يرغب في أن يكرر البدري النجاحات التي حققها البدري في الأهلي مع المصري.

شكرا لك