|| صَباح الوادي .
.
صباحكم مطر الرّحمه .
في عيونه مبسمٍ خلّف صباح الوادي
وفي حضوره موردٍ ما يمتلي الّا له
متّجه للسرب الآبيض في شموخ اجدادي
معتلي \ واسع جناحه من سموّ أفعاله
هبّي يا طيب النّسايم مع صدوح الشّادي
ازرعي درّ المعاني و اثمريها قباله
وانظري له في تروّي \ ثالث الأبعادي
كيف عايش ؟ مجتمع ! ولّا وحيد لحاله ؟!
السّنين اللي مضت وردٍ على ميلادي
يوم عيدي لا سقى جوريتي بآماله
في كفوفه يتّسع حجم المحيط الهادي
وفي جفونه حاملٍ دمعي , يَ طولة باله
وفي سماي نجومه اللي مالهنّ اعدادي
وفي أراضيه اتّفيّا ضيقتي بظْلاله
حانيٍ ولكل جرحٍ ساهرٍ ضَمّادي
غاسلٍ سود المرايا من عذوبة فاله
ساس راسه من سلوم ومن سلامٍ سادي
سلسلة سامي سماته وسّمت سلساله
الشّبه ماسٍ تعلّآ عن حديدٍ صادي
كيف لا ! وهو الحبيب المستبين الوااله
الشريط اللي بدا يرجع ورا ينعادي
اَبتسِم في ضحكته وابكي على موّاله
ذكرياته هي مدادي لو يجفّ مْدادي
والهوى مرسال حاله لو تغيب أحواله
المسا ينزع حجابه عن صباح الوادي
والموارد فيض ماها ما يُعاد الّا له