لاطباء يفشلون في تشخيص حالتة
سعد الصغير يستكمل علاجة بالخارج
يستعد
المطرب الشعبي سعد الصغير للسفر للخارج لاستكمال علاجه، وذلك بعد أن فشل
الأطباء في تشخيص حالته بعد الاشتباه في حدوث انفجار في أحد شرايين المعدة
بدون سبب واضح، وهو ما استلزم نقل دم له عدة مرات وخاصةً بعد تكرار النزيف.
وصرّحت
أسرة سعد الصغير أنها تسعى حالياً للانتهاء من إجراءات سفره لاستكمال
علاجه بالخارج للاطمئنان على صحته، وأن العلاج الذي تلقاه يسير على أكمل
وجه.
وكشفت أسرة سعد الصغير أنه يشعر بخوف شديد، خاصةً أنه لم
يتعرّض من قبل لحالة مشابهة، ولكنه طوال الوقت يحمد الله سبحانه وتعالى
ويدعوه بالشفاء، كما أنه يحرص على وجود المصحف الشريف في غرفته باحد
المستشفيات الخاصة بالدقي و التي يرقد فيها حالياً.
وكان سعد الصغير
قد داهمته آلام بالمعدة أثناء إحيائه حفلة الأخير في ليبيا، حيث فوجئ
الجمهور ومرافقوه بتوقفه عن الغناء على المسرح وجلوسه على أقرب المقاعد،
وعندما سأله أحدهم إن سيكمل الحفل أم لا رفض سعد استكمال الغناء وطلب منهم
حمله إلى غرفته، وأثناء نقله إلى الغرفة بدأ فى النزيف الحاد، ما دفع
رفقاءه إلى نقله لإحدى المستشفيات الليبية، ورغم أن الأطباء الليبيين
أخبروه أنها مجرد التهابات بسيطة، أصرّ سعد على العودة إلى مصر، وبالفعل تم
استئجار طائرة خاصة نقلته إلى مصر، وعند دخوله إلى المستشفى لم يصدق أطباء
الطوارئ أنه حي حتى الآن لأن ضغطه كاد أن يكون صفر.
على الجانب
الآخر أقام معجبو سعد الصغير جروباً خاصاً له على موقع Facebook بعنوان
"ادعوا لسعد الصغير ربنا يشفيه"، ردا علي طلب زوجتة لمعجبية بالدعاء لة
بالشفاء ، وقد استنكر العديد من المشتركين في الجروب الانتقادات والتعليقات
التي وُردت على صورة سعد الصغير وهو يحمل مصحفاً، مؤكدين أن الكثيرين وليس
سعد فقط قد تلهيهم الحياة لكن عند الأزمات يعودون إلى الله ويستغفرونه