أصبحت حوادث الطرق فى إسرائيل أهم المخاطر التى تحصد حياة عشرات
الإسرائيليين يوميا، وباتت من أهم المخاطر التى تواجههم بعد صواريخ
المقاومة الفلسطينية.
صحيفتا "معاريف" و"هاآرتس" الإسرائيليتان أعدتا تقريراً مفصلاً عن حوادث
الطرق فى شوارع مدن إسرائيل، وذلك بعد أن لقى 4 إسرائيليين صباح اليوم،
مصرعهم نتيجة اصطدام سيارتهم بجدار إحدى القواعد العسكرية فى "حيفا"، مما
أسفر عن انقلابها واحتراقها بمن فيها، وأدى ذلك لمقتلهم على الفور فى مكان
الحادث.
وقالت "هاآرتس"، إن الشرطة وسلطة السلامة على الطريق فى إسرائيل تدرسان
إمكانية نشر وتركيب كاميرات فيديو على جميع الطرق، كمحاولة لتقليل الحوادث
المرورية الكثيرة التى تشهدها إسرائيل بصفة مستمرة، وتخلف آلاف القتلى
والمصابين يومياً.
فيما قالت "معاريف"، إن الشرطة الإسرائيلية تسعى بمشاركة سلطة السلامة من خلال هذا المشروع تطبيق قانون السير.
من جهته، قال مدير مكتب سلطة السلامة على الطريق "رون مسكوبيتش" للصحيفة
العبرية، "إن هذه الكاميرات تستطيع توثيق الحدث بشكل أكبر، ورصد أعمال
الشغب والمخالفات المرورية على الطريق"، مضيفا "فى الشهر الماضى بدأت
الشرطة بتركيب كاميرات تستطيع تحرير مخالفات مرورية خلال 4 أيام، وحتى الآن
تم تركيب 13 كاميرا فى أماكن معروفة بكثرة الحوادث، وسوف يتم تركيب
كاميرات أخرى".
وأشارت "هاآرتس" إلى أنه خلال الأسبوع الماضى فقط لقى 6 إسرائيليين مصرعهم،
وأصيب 12 آخرون، وصفت إصابتهم بالحرجة، نتيجة حوادث المرور، ورصد منذ
بداية العام وحتى الآن مقتل 171 شخصاً على الطرق الإسرائيلية.