اسمعوني ... اسمعوا صوتا بلا هوية ...
اسمعوا صوتا تعطل من شدة الصراخ للحرية ... اعرفتموني ...
أحلم بالشهادة من أجل أرضي الفلسطينية ... لن أتراجع لن أساوم ...
.. لن أفاوض على أرضي المجيدة ... لن أستسلم .. لن أبيع كرامتي للحقراء اليهودية ...
مقاوم حتى استرجاع أرضي الحزينة ... حياتي .. روحي ... رخيصة من أجل تحرير المدن الأبية...
سأتقدم ولن أحسب خطواتي ... فأنا مقاتل لا أرضى بالذلية ... اعرفتموني حقا ...
أم انكم ما زلتم في عصر الجاهلية .... مرابط على الأرض ... وفي يدي أحمل اصراري والبندقية ...
عيني ذرفت دما شوق ... ويدي الباسلة ستبقى رمزا للدول الاسلامية ....
سأرفع الرايات في القمم ... وسأقتل كل الطغاة الإسرائيلية ... فأنا رجل مقاوم ..
أعيش في زمن متواطئ للأعادية ... ولكن لن اهتم ابدا ... فالرجال رجالا حتى في الاوقات المستعصية ...
اقسم برب الكون ... ان التحرير سيكون قريبا على أرضي العربية ... وسيرجع الحمام يرفرف ...
فوق جنين وبين سحاب الأرض القدسية .... هل عرفتموني الآن ...
ام ما زلتم للطغاة عبيدا وللرب أهل العصية .... ان خنتموني وان حاربتموني ...
فلن استسلم وللعداة القتال للأبدية ... رصاصاتي تشعتل نار ... تنتظر الزناد ليقذف العصبية ...
وسلاحي يلتهب جمرا ... يحرق ويشعل دخان في جنودهم الخسيسة ....
لا تهمني أفكار من خانني من الأفكار العبثية ...
انا الفلسطيني المقاوم ... من زلزل الأرض من تحت الجيوش النازية
هويتي هي هي .... وستبقى فلسطينية ... وديانتي ديانة واحدة ... هي الديانة الإسلامية